فى ظل تطور البنية التحتية للإنترنت، وظهور إصدارات متنوعة للويب مثل: الويب 1.0، الويب 2.0 والويب 3.0 والويب 4.0 ، والويب 5.0 حدث تطور كبير في الخدمات المقدمة عبر الشبكات، ظهرت ملامحه في توافر مساحات تخزينية كبيرة، وسرعات هائلة للإنترنت، فضلاً عن إتاحة عدد كبير من البرمجيات التي يمكن للمتعلم استخدامها دون حاجة لأن تكون برامج تشغيلها مثبتة على الجهاز الذي يستخدمه المتعلم، وقد أدى هذا التطور إلى ظهور ما يعرف بالحوسبة السحابية Cloud computing التي تعتمد على نقل عملية المعالجة، ومساحة التخزين الخاصة بالكمبيوتر إلى خوادم ومنصات عمل يتم الوصول إليها عن طريق الإنترنت دون قيود خاصة بالمكان أو الزمان (توفيق، 2012).